الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد موسم 2017-2018 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (المعروف باسم لاليغا 123) منافسة شديدة وتقلبات مثيرة في جدول الترتيب. هذا الموسم الذي يعد بوابة العبور إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني الممتاز، قدم لنا العديد من المفاجآت والأداء المتميز من عدة فرق.ترتيبالدوريالإسبانيالدرجةالثانيةنظرةشاملةعلىموسمالتنافسالشديد

الصعود إلى لاليغا: الأبطال والمتصدرون

تصدر نادي رايو فايكانو جدول الترتيب في نهاية الموسم بعد أداء قوي ومستقر، حيث جمع 76 نقطة من 42 مباراة. وجاء خلفه نادي هويسكا في المركز الثاني برصيد 73 نقطة، ليضمن بذلك الصعود المباشر إلى الدوري الإسباني الممتاز.

أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي ريال بلد الوليد الذي جمع 72 نقطة، مما أهلّه للمشاركة في مباريات الصعود الفاصلة ضد الفرق التي احتلت المراكز من الرابع إلى السادس.

المنافسة على مراكز الصعود

شهد الموسم منافسة شرسة بين عدة فرق على مراكز الصعود:- نادي سبورتنغ خيخون (الرابع - 69 نقطة)- نادي أوساسونا (الخامس - 68 نقطة)- نادي نومانسيا (السادس - 64 نقطة)

أقيمت مباريات الصعود الفاصلة بنظام خروج المغلوب، حيث تمكن ريال بلد الوليد من التغلب على جميع المنافسين والصعود إلى الدرجة الأولى.

الكفاح في منتصف الجدول

احتلت عدة فرق مراكز متوسطة في الترتيب دون أن تخوض معارك الهبوط أو الصعود:- نادي غرناطة (السابع - 63 نقطة)- نادي كاديذ (الثامن - 60 نقطة)- نادي ألميريا (التاسع - 58 نقطة)

معركة الهبوط والنجاة

شهد الجزء السفلي من الجدول صراعاً محموماً للبقاء في الدرجة الثانية، حيث هبطت ثلاث فرق إلى الدرجة الثالثة:- نادي لوركا (المركز 20 - 32 نقطة)- نادي إشبيلية أتلتيكو (المركز 19 - 42 نقطة)- نادي برشلونة أتلتيك (المركز 18 - 43 نقطة)

بينما نجت فرق مثل نادي قرطبة (المركز 17 - 44 نقطة) ونادي ألباسيتي (المركز 16 - 45 نقطة) من شبح الهبوط بفارق ضئيل.

الأداء الفردي المتميز

برز العديد من اللاعبين في هذا الموسم، حيث تصدر كارلوس فيرنانديز (غرناطة) قائمة الهدافين برصيد 24 هدفاً، بينما قدم خايمي ماتا (ريال بلد الوليد) أداءً مميزاً ساهم بشكل كبير في صعود فريقه.

خاتمة

موسم 2017-2018 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مثالاً حياً على التنافس الشديد والتقلبات الكبيرة في الترتيب. بينما احتفل بعض الأندية بالصعود إلى مصاف الكبار، اضطر آخرون لمواجهة واقع الهبوط إلى الدرجة الثالثة، مما يثبت أن كل مباراة وكل نقطة كانت تحظى بأهمية قصوى في هذا الموسم المثير.