الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث التقى العملاقان ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي على ملعب NSC أولمبيسكي في كييف بأوكرانيا يوم 26 مايو 2018.تاريخنهائيدوريأبطالأوروباقصةمواجهةملحميةبينريالمدريدوليفربول

خلفية تاريخية قبل النهائي

جاء ريال مدريد إلى المباراة وهو يحمل لقب البطل مرتين متتاليتين (2016، 2017)، بينما كان ليفربول يخوض أول نهائي له في المسابقة منذ 2007. قاد زين الدين زيدان الفريق الملكي بينما كان يورجن كلوب يدير دفة الشياطين الحمر.

أحداث المباراة الملحمية

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم الهجمات الخطيرة من كلا الفريقين. لكن الشوط الثاني شهد أحداثاً دراماتيكية بدأت بإصابة محمد صلاح نجم ليفربول وإخراجه من المباراة في الدقيقة 31 بعد تدخل من سيرخيو راموس.

سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 51، لكن ساديو ماني عادل النتيجة بعد 4 دقائق فقط. ثم دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفين أسطوريين (بما في ذلك هدف مقصي رائع في الدقيقة 64) ليضمن الفوز للفريق الملكي.

النتيجة النهائية والإنجاز التاريخي

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، ليحقق لقبه الثالث عشر في المسابقة والثالث على التوالي تحت قيادة زيدان. كما سجل ريال مدريد إنجازاً تاريخياً بكونه أول فريق يحقق ثلاثية في عصر دوري أبطال أوروبا الحديث.

تأثير المباراة على الفريقين

كان لهذا النهائي تأثير كبير على مسار كلا الفريقين:- ريال مدريد: عزز مكانته كأعظم فريق في تاريخ المسابقة- ليفربول: شكل حافزاً للفريق للعودة بقوة والفوز باللقب في 2019- محمد صلاح: تعافى من الإصابة ليكون أحد أفضل اللاعبين في العالم

بقي نهائي 2018 محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتأثيراً في القرن الحادي والعشرين.