الخطوط الأمامية لكرة القدم

لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، تولى تدريب باريس سان جيرمان في صيف 2023 خلفًا لكريستوف غالتيه. وقد جاء تعيينه بعد فترة قصيرة من مغادرته لمنتخب إسبانيا، حيث كان يهدف النادي الباريسي إلى بدء حقبة جديدة بقيادة مدرب يتمتع بخبرة كبيرة في كرة القدم الهجومية والتحكم في الكرة. متىدربلويسإنريكيباريسسانجيرمان؟

بداية إنريكي مع باريس سان جيرمان

بدأ لويس إنريكي مسيرته مع باريس سان جيرمان في 5 يوليو 2023، حيث وقع عقدًا لمدة عامين مع خيار التمديد لموسم إضافي. وقد جاء تعيينه بعد سلسلة من المفاوضات مع إدارة النادي، التي كانت تبحث عن مدرب قادر على تحقيق النجاح في دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الأكبر للنادي منذ سنوات.

التحديات التي واجهها إنريكي

واجه إنريكي تحديات كبيرة منذ اليوم الأول، حيث كان عليه التعامل مع تشكيلة مليئة بالنجوم مثل كيليان مبابي ونيمار وليونيل ميسي (قبل مغادرته). كما كان عليه إعادة هيكلة الفريق بعد خروج عدد من اللاعبين المهمين مثل سيرخيو راموس.

لكن أكبر تحدي كان تحقيق التوازن بين النجوم في الهجوم وتعزيز خط الدفاع الذي كان يعاني من بعض الثغرات. بالإضافة إلى ذلك، كان الضغط كبيرًا لتحقيق نتائج فورية في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.

أداء الفريق تحت قيادته

في موسمه الأول، قاد إنريكي باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي، لكنه خرج من دوري الأبطال في مرحلة متقدمة. وقد اعتمد على أسلوب هجومي يعتمد على التمريرات السريعة والاستحواذ الكبير على الكرة، وهو ما يتناسب مع فلسفته التدريبية المعروفة من أيامه في برشلونة.

مستقبل إنريكي مع باريس

مع بداية موسم 2024-2025، لا يزال إنريكي مدربًا لباريس سان جيرمان، لكن التوقعات تشير إلى أن النادي يريد تحقيق المزيد في دوري الأبطال. إذا نجح في قيادة الفريق إلى النهائي أو الفوز بالبطولة، فقد يظل في منصبه لسنوات قادمة. أما إذا فشل في تحقيق هذا الهدف، فقد تكون إدارته محل تساؤلات.

ختامًا، يعتبر لويس إنريكي أحد أهم المدربين الذين دربوا باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، لكن التحدي الأكبر لا يزال أمامه: تحويل الفريق إلى قوة أوروبية حقيقية.