الخطوط الأمامية لكرة القدم

في ليلة تاريخية في ملعب فرنسا بباريس، توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم 2021–22 بعد تغلبه على ليفربول بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي جمعت بين العملاقين. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59، ليحقق الملكي لقبه الرابع عشر في المسابقة الأعرق على مستوى الأندية الأوروبية. ريالمدريديتوجبلقبدوريأبطالأوروبا–بعدانتصاردراماتيكيعلىليفربول

أداء دفاعي صلب وثبات تكتيكي

برز ريال مدريد بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي بأداء دفاعي منظم ومتين، حيث استطاع صد هجمات ليفربول الخطيرة التي سيطرت على مجريات اللعب لوقت طويل. كان الحارس تيبو كورتوا بطل المباراة بامتياز بعد أن أنقذ فريقه بتصديات رائعة أمام محاولات محمد صلاح وساديو ماني.

من الناحية التكتيكية، اعتمد أنشيلوتي على المرونة الدفاعية والهجمات المرتدة السريعة، والتي أثبتت فعاليتها في مواجهة ضغط ليفربول العالي. كما برز كاسيميرو وأوريليان تشواميني في خط الوسط بأداء قوي ساهم في تعطيل خطط ليفربول الهجومية.

ليفربول يسيطر لكن يخفق في التسجيل

على الجانب الآخر، هيمن ليفربول على نسبة كبيرة من possession (الاستحواذ) لكنه فشل في تحويل تهديداته إلى أهداف حاسمة. جاءت أفضل فرص الفريق من محمد صلاح وثاليس، لكن تصديات كورتوا وحسن تنظيم الدفاع الملكي حالوا دون تسجيل الهدف.

يذكر أن ليفربول خسر النهائي للمرة الثانية في آخر 5 مواسم، مما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على تجاوز العقبة الأخيرة في البطولات القارية.

تتويج أسطوري لريال مدريد

يمثل هذا اللقب تتويجًا لمسيرة مثالية لريال مدريد في البطولة هذا الموسم، حيث تجاوز الفريق عقبات صعبة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي في أدوار خروج المغلوب، ليؤكد مرة أخرى مكانته كسيد للبطولات الأوروبية.

بهذا الفوز، يعزز ريال مدريد رقمه القياسي كأكثر فريق فوزًا بدوري الأبطال (14 لقبًا)، كما يحقق كارلو أنشيلوتي لقبه الرابع كمدرب في المسابقة.

ختامًا، كانت نهائي باريس لمسة جديدة في سجل ريال مدريد الحافل بالألقاب، بينما يبقى ليفربول يبحث عن اللقب السابع الذي تأخر منذ 2019.