الخطوط الأمامية لكرة القدم

مارسيلواليندي،الرئيسالاشتراكيلشيليبينعامي1970و1973،يظلأحدأكثرالشخصياتإثارةللجدلفيالتاريخالسياسيلأمريكااللاتينية.كأولرئيسماركسييتمانتخابهديمقراطياًفيالعالم،قادالينديتجربةفريدةلبناءالاشتراكيةعبرالوسائلالدستورية،قبلأنتنتهيمسيرتهبمأساةالانقلابالعسكريالمدعوممنالولاياتالمتحدة.مارسيلوالينديقصةزعيمشيليالذيغيرمجرىالتاريخ

المسارالسياسيالمبكر

ولدسالفادورألينديغوسينزفي26يونيو1908بمدينةفالبارايسو،لعائلةمنالطبقةالمتوسطة.تأثرفيشبابهبالأفكارالتقدمية،وانضمأثناءدراستهالطبإلىالحركاتالطلابيةالمناهضةللديكتاتورية.بحلولالثلاثينيات،أصبحناشطاًبارزاًفيالحزبالاشتراكيالتشيلي،وبدأمسيرتهالبرلمانيةكنائبعام1937.

الطريقإلىالرئاسة

خاضالينديأربعحملاترئاسيةقبلأنيفوزأخيراًعام1970علىرأسائتلاف"الوحدةالشعبية".كانبرنامجهطموحاً:تأميمالصناعاتالرئيسية(خاصةالنحاس)،إصلاحزراعيجذري،وتوسيعالخدماتالاجتماعية.لكنسياساتهأثارتمعارضةشرسةمنالطبقةالحاكمةالتقليديةوشركاتالولاياتالمتحدة.

التحدياتوالانقلاب

واجهتحكومةالينديصعوباتاقتصاديةحادة،معحصارغيرمعلنمنواشنطن.في11سبتمبر1973،قادالجنرالأوغستوبينوشيهانقلاباًدموياًبدعممنوكالةالمخابراتالمركزيةالأمريكية.وجداليندينفسهمحاصراًفيقصرلامونيدا،حيثألقىخطابهالأخيرعبرالراديوقبلأنيُعثرعلىجثتهفيظروفغامضة.

الإرثالتاريخي

رغمفشلتجربته،أصبحالينديأيقونةللحركاتالتقدميةعالمياً.فيشيلي،ظلاسمهمحظوراًطويلاًتحتحكمبينوشيه،لكنهعادكرمزللديمقراطيةبعدنهايةالديكتاتوريةعام1990.اليوم،تحتفلالأجيالالجديدةبإرثهكرائدللسيادةالوطنيةوالعدالةالاجتماعية.

كلماتختامية

قصةمارسيلوالينديتذكرنابأنالديمقراطيةهشة،وأنالقوىالعظمىقدتتدخلبشراسةلمنعالتغييرالاجتماعي.لكنهاأيضاًتثبتأنأفكارالعدالةوالكرامةالإنسانيةلايمكنقتلها،حتىبأقسىالديكتاتوريات.