الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 مواجهة تاريخية بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب التنين في البرتغال، في مباراة جمعت بين فريقيين من نفس البلد لأول مرة منذ عام 2019. وانتهى اللقاء بفوز تشيلسي بهدف نظيف سجله الألماني كاي هافيرتز في الشوط الأول، ليحقق "البلوز" لقبهم الثاني في المسابقة الأهم على مستوى الأندية في أوروبا. نهائيدوريأبطالأوروباقصةانتصارتشيلسيعلىمانشسترسيتي

الطريق إلى النهائي

وصل تشيلسي إلى النهائي بعد تجاوزه مراحل صعبة، حيث تغلب على أتلتيكو مدريد في دور الـ16، ثم بورتو في ربع النهائي، قبل أن يهزم ريال مدريد في نصف النهائي. أما مانشستر سيتي، فقد تفوق على بوروسيا مونشنغلادباخ، ثم دورتموند، وباريس سان جيرمان ليبلغ النهائي لأول مرة في تاريخه.

أحداث المباراة

سيطر تشيلسي على مجريات اللقاء منذ البداية بفضل خططه الدفاعية المنظمة وهجماته المرتدة السريعة. وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة 42، عندما تلقى هافيرتز كرة طويلة من ماسون ماونت، ليتجاوز حارس المان سيتي إيدرسون ويسجل في المرمى الخالي.

حاول مانشستر سيتي رد الاعتبار في الشوط الثاني، لكن دفاع تشيلسي بقيادة تياغو سيلفا وأنطونيو روديجر كان صخرة صلبة، بينما أضاع كيفين دي بروين فرصة ثمينة بسبب إصابة أُجبر على إثرها مغادرة الملعب.

أسباب فوز تشيلسي

1. الخطط التكتيكية الذكية: نجح توماس توخيل، مدرب تشيلسي، في تحييد خط هجوم مانشستر سيتي بتركيزه على تعطيل خط الوسط.
2. الانضباط الدفاعي: قدم تشيلسي أداء دفاعياً رائعاً، خاصةً مع أداء إدوار ميندي الحاسم تحت القوائم.
3. الاستفادة من الأخطاء: استغل تشيلسي الأخطاء القليلة لخصمه، حيث كان هافيرتز حاسماً في تسجيل الهدف.

الخاتمة

يعتبر هذا الانتصار تتويجاً لمسيرة توخيل مع تشيلسي، الذي تولى تدريب الفريق في منتصف الموسم وقاده إلى المجد. أما بالنسبة لمانشستر سيتي، فقد كانت خيبة أمل كبيرة، لكنها خطوة مهمة في مشوارهم الأوروبي.

هكذا كتب تشيلسي تاريخه في دوري الأبطال، بينما ظل حلم السيتي الأوروبي ينتظر تحقيقه في مواسم قادمة.