لا تزال مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 تثير الجدل حتى اليوم، خاصة فيما يتعلق بقرارات الحكم. فقد شهدت المباراة التي أقيمت في السودان أحداثًا مثيرة للغاية، حيث انتهت بفوز الجزائر بهدف مقابل لا شيء، مما أثار غضبًا كبيرًا لدى الجماهير المصرية. حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي
أحداث المباراة والقرارات المثيرة للجدل
كانت المباراة حاسمة لتحديد المتأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا، وقد شهدت العديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حيادية الحكم. من أبرز هذه المواقف:
- إلغاء هدف لمصر: ألغى الحكم هدفًا لمصر بداعي التسلل، رغم أن الصور أظهرت أن القرار ربما كان خاطئًا.
- عدم احتساب ركلة جزاء: تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح مصر بعد عرقلة أحد لاعبي الجزائر داخل المنطقة.
- التساهل مع لاعبي الجزائر: اتُهم الحكم بالتساهل مع الأخطاء العنيفة للاعبي الجزائر، بينما كان صارمًا مع اللاعبين المصريين.
ردود الأفعال بعد المباراة
أثارت قرارات الحكم غضبًا واسعًا في مصر، حيث اعتبر الكثيرون أن التحكيم كان متحيزًا. وخرجت مظاهرات في الشوارع المصرية احتجاجًا على النتيجة، بينما هاجم بعض المشجعين حافلة المنتخب الجزائري في الخرطوم.
من جهة أخرى، دافع الجزائريون عن الفوز واعتبروه نتاجًا لأداء قوي من الفريق، مؤكدين أن القرارات التحكيمية لم تكن العامل الوحيد في تحديد النتيجة.
الخلاف الذي امتد إلى خارج الملعب
لم يتوقف الجدل عند حدود المباراة، بل امتد إلى وسائل الإعلام والعلاقات بين البلدين. حيث اتهمت وسائل إعلام مصرية الحكم بالتحيز، بينما رفضت الجهات الرسمية في الجزائر هذه الاتهامات.
حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهيالخاتمة
بعد أكثر من عقد على هذه المباراة، لا يزال الجدل قائمًا حول حكمتها. فبينما يرى البعض أن القرارات التحكيمية أثرت على النتيجة، يؤكد آخرون أن الفوز الجزائري كان مستحقًا. تبقى هذه المباراة واحدة من أكثر المواجهات إثارة للجدل في تاريخ الكرة العربية.
حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي