شهد ملعب سانتياغو برنابيو موقعة أسطورية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، حيث استضاف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة. وانتهت المواجهة بفوز ملكي مثير بنتيجة 3-1، في عرض مبهر للمهارة والتكتيك والتصميم.مباراةريالمدريدومانشسترسيتيكاملةملحمةتاريخيةفيسانتياغوبرنابيو
الشوط الأول: السيطرة الملكية
بدأ ريال مدريد المباراة بخطة هجومية واضحة، حيث سيطر لاعبو البيض على مجريات اللعب منذ الصافرة الأولى. وفي الدقيقة 23، نجح كريم بنزيما في تسجيل الهدف الأول بعد كرة عرضية دقيقة من فينيسيوس جونيور، ليهز شباك الحارس إيدرسون. وواصل الفريق الملكي ضغطه، وفي الدقيقة 36، ضاعف رودريغو النتيجة بهدف رائع من خارج منطقة الجزاء.
رد فعل السيتيزينز
لم يستسلم مانشستر سيتي للنتيجة، وبدأ يظهر شخصيته المعتادة في الشوط الثاني. وفي الدقيقة 55، قلص كيفين دي بروين الفارق بهدف قاتل من تسديدة قوية لم يتمكن تيبو كورتوا من إيقافها. وأصبحت المواجهة أكثر تشويقاً مع محاولات الفريق الإنجليزي لتعادل النتيجة، لكن دفاع ريال مدريد الصلب وقف حائلاً أمام كل المحاولات.
الهدف القاتل وكلمة الفصل
في الدقيقة 78، وضع ماركو أسينسيو كلمة الفصل بتسجيله الهدف الثالث لريال مدريد بعد هجمة مرتدة سريعة، ليضمن الفوز الثمين لفريقه. وأظهر لوكا مودريش أداءً استثنائياً في وسط الملعب، بينما برز إدير ميليتاو كأفضل مدافع في المباراة.
تحليل تكتيكي
تميز أداء كارلو أنشيلوتي بالتوازن بين الهجوم والدفاع، بينما واجه بيب غوارديولا صعوبة في كسر التنظيم الدفاعي للملكي. وكان الفارق الكبير في خبرة اللاعبين في مثل هذه المواجهات الكبيرة عاملاً حاسماً في تحديد النتيجة.
مباراةريالمدريدومانشسترسيتيكاملةملحمةتاريخيةفيسانتياغوبرنابيوهذا الفوز يعزز مكانة ريال مدريد كأحد المرشحين الأقوياء للقب هذا الموسم، بينما يترك مانشستر سيتي بأسئلة تحتاج لإجابات قبل المواجهات المقبلة. المباراة قدمت كل ما يتوقعه الجمهور من إثارة ومستوى تقني رفيع، لتؤكد أن كرة القدم ما زالت قادرة على إبهار العالم.
مباراةريالمدريدومانشسترسيتيكاملةملحمةتاريخيةفيسانتياغوبرنابيو