في موسم 2018-2019، كتب نادي ليفربول الإنجليزي أحد أروع الفصول في تاريخه بتحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة. كانت الرحلة مليئة بالتحديات والإثارة، حيث تمكن "الريدز" من تجاوز أصعب المواقف بقيادة المدير الفني يورغن كلوب، ليعيد الفريق إلى قمة الكرة الأوروبية بعد غياب دام 14 عاماً. ليفربولفيدوريأبطالأوروباقصةانتصارلاتُنسى
البداية الصعبة والانطلاق القوي
بدأ ليفربول مشواره في دوري المجموعات بصعوبة، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان وخسر أمام نابولي. لكن الفريق استجمع قواه ليفوز في المباراتين الأخيرتين أمام النجم الأحمر وصاحب الأرض نابولي، ليتأهل بصعوبة إلى دور الـ16.
في مرحلة خروج المغلوب، واجه ليفربول بايرن ميونخ الألماني، حيث تعادل في الذهاب بدون أهداف، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً 3-1 في الأنجلوود بفضل أهداف ساديو ماني وفرجيل فان دايك. ثم جاءت المواجهة الصعبة أمام بورتو في ربع النهائي، حيث سحق ليفربول المنافس البرتغالي 6-1 في مجموع المباراتين.
المعجزة في أنفيلد: العودة الأسطورية أمام برشلونة
لكن الذروة الحقيقية جاءت في نصف النهائي أمام برشلونة. بعد خسارة الذهاب 3-0 في كامب نو، بدا الأمر مستحيلاً. لكن في ليلة سحرية في أنفيلد، قدم ليفربول أحد أعظم العروض في تاريخ المسابقة، حيث فاز 4-0 بدون نجميه محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، بفضل ثنائية ديفوك أوريجي وجول من جورجينيو فينالدوم.
النهائي التاريخي في مدريد
في النهائي الذي أقيم على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد، واجه ليفربول توتنهام هوتسبير. كانت المباراة متوترة، لكن هدف مبكر من محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، ثم ضربة قاضية من ديفوك أوريجي في الدقيقة 87، منحا ليفربول اللقب السادس.
ليفربولفيدوريأبطالأوروباقصةانتصارلاتُنسىإرث انتصار 2019
كان هذا الانتصار تتويجاً لمسيرة إعادة البناء تحت قيادة كلوب، حيث جمع بين الروح القتالية والجودة الفنية. كما أثبت أن ليفربول عاد بقوة إلى المنافسة على أعلى المستويات الأوروبية، ليكتب فصلاً جديداً في سجله المليء بالإنجازات.
ليفربولفيدوريأبطالأوروباقصةانتصارلاتُنسىبعد سنوات، لا يزال عشاق ليفربول في كل أنحاء العالم يتذكرون هذا الموسم الأسطوري بكل فخر، حيث تحول المستحيل إلى حقيقة في أنفيلد، ليعود الكأس الكبير إلى موطنه في ليفربول مرة أخرى.
ليفربولفيدوريأبطالأوروباقصةانتصارلاتُنسى