الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 مواجهة مثيرة بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب "دوارتي" في البرتغال. كانت هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي للقوة والتكتيك بين الفريقين، حيث تمكن تشيلسي من تحقيق الفوز بهدف نظيف سجله كاي هافيرتز. في هذا المقال، سنستعرض تشكيلة الفريقين والأداء الذي قدمه اللاعبون خلال هذه المباراة التاريخية. تشكيلةنهائيدوريأبطالأوروباتحليلمفصلللمباراةالتاريخية

تشكيلة تشيلسي الفائزة باللقب

لعب تشيلسي بخطة 3-4-2-1 تحت قيادة المدرب توماس توخيل، والذي اعتمد على الدفاع القوي والهجمات المرتدة السريعة. كانت التشكيلة الأساسية كالتالي:

• حراسة المرمى: إدوارد ميندي - كان حاسماً في التصدي للهجمات وأظهر ثباتاً كبيراً.
• الدفاع: أنطونيو روديجر، تياغو سيلفا، أندرياس كريستنسن - شكلوا ثلاثية دفاعية صلبة.
• خط الوسط: ريس جيمس، نغولو كانتي، جورجينيو، بن شيلويل - سيطر كانتي على وسط الملعب وكان أحد أهم أسباب الفوز.
• الهجوم: ميسون ماونت، كاي هافيرتز (هداف المباراة)، تيمو فيرنر - أظهروا تنسيقاً رائعاً في الهجمات.

تشكيلة مانشستر سيتي

من جهة أخرى، اعتمد بيب غوارديولا على خطة 4-3-3، لكنها لم تنجح في مواجهة دفاع تشيلسي المنظم. التشكيلة كانت:

• حراسة المرمى: إيدرسون - لم يكن لديه الكثير ليفعله أمام الهجمات القليلة لتشيلسي.
• الدفاع: كايل ووكر، روبن دياز، جون ستونز، أوليكساندر زينتشينكو - واجهوا صعوبة في التعامل مع سرعة هجمات تشيلسي.
• خط الوسط: إلكاي غوندوغان، فيل فودين، برناردو سيلفا - افتقروا إلى الإبداع في وسط الملعب.
• الهجوم: رحيم ستيرلينغ، كيفين دي بروين (أصيب مبكراً)، رياض محرز - لم يتمكنوا من اختراق دفاع تشيلسي.

تحليل الأداء

كان الفارق الأكبر في المباراة هو أداء نغولو كانتي، الذي حصل على لقب رجل المباراة بعد تغطيته لكل زاوية في الملعب. بينما فشل مانشستر سيتي في استغلال الكرات الثابتة، وكان غياب دي بروين بسبب الإصابة نقطة تحول سلبية لهم.

الخلاصة

بفضل التنظيم الدفاعي والهجمات الدقيقة، توج تشيلسي بلقب دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه. بينما خرج مانشستر سيتي بخفي حنين، مما أثار تساؤلات حول خيارات غوارديولا التكتيكية.

هذه المباراة ستظل محفورة في الذاكرة كلاسيكو أوروبي جمع بين قوتين إنجليزيتين في ذروة المنافسة.