الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا سمارت بانك) منافسة استثنائية بين الأندية الطامحة للصعود إلى القسم الذهبي من الكرة الإسبانية. هذا الموسم الذي امتد من أغسطس 2022 حتى مايو 2023، قدم لجماهير كرة القدم الإسبانية جرعة كبيرة من الإثارة والمفاجآت حتى اللحظات الأخيرة.الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةموسممنالمنافسةالشرسةوالإثارة

أبرز المنافسين والمتصدرين

تصدر نادي ألميريا جدول الترتيب في نهاية المطاف، محققًا الصعود المباشر إلى لا ليغا برصيد 81 نقطة من 42 مباراة. وجاء في المركز الثاني نادي ريال بلد الوليد الذي حصل على 81 نقطة أيضًا، لكن فارق الأهداف منح الأفضلية لألميريا.

أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي ليفانتي الذي خاض ملحق الصعود بنجاح ضد فريق من الدرجة الأولى، ليعود إلى القسم الممتاز بعد هبوط مؤلم في الموسم السابق.

المفاجآت والأداء المتميز

شهد الموسم أداءً متميزًا من بعض الأندية المتوسطة التي تحدت التوقعات، مثل نادي إيبار الذي احتل المركز الرابع، ونادي لاس بالماس الذي أنهى الموسم في المركز الخامس. بينما خيب نادي سبورتنغ خيخون الآمال باحتلاله المركز السادس فقط.

الهدافون والمواهب الصاعدة

تصدر الإيطالي كريستيان ستواني قائمة الهدافين برصيد 23 هدفًا مع نادي خيرونا، بينما برزت مواهب شابة مثل سامو أومورديون من ألميريا الذي سجل 9 أهداف وساهم بشكل كبير في صعود فريقه.

المعارك في أسفل الجدول

شهدت المناطق السفلية من الجدول معارك شرسة للبقاء، حيث هبط أندية إيبيزا وألميريا ب (بسبب هبوط الفريق الأول) وريال سوسيداد ب مباشرة إلى الدرجة الثالثة، بينما نجح نادي ميرانديس في البقاء رغم كل الصعاب.

خاتمة

مثل موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية نموذجًا حيًا للتنافسية العالية في كرة القدم الإسبانية، حيث لا توجد مباريات سهلة وكل نقطة لها قيمتها. قدمت البطولة هذا العام العديد من القصص الملهمة من الصعود والهبوط، مما يجعلها واحدة من أكثر البطولات إثارة في أوروبا على مستوى الدرجة الثانية.

شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا سمارت بانك) منافسة قوية بين الأندية الطامحة للصعود إلى الدرجة الأولى. مع تزايد حدة المنافسة وتقلب النتائج، قدم الموسم مفاجآت عديدة ومباريات مثيرة حتى اللحظات الأخيرة من المنافسة.

الأندية المتصدرة والمنافسة على الصعود

تصدر نادي ألميريا جدول الترتيب في نهاية الموسم، حيث تمكن من تحقيق الصعود المباشر إلى لا ليغا بعد غياب دام عدة مواسم. بفضل أدائه المتميز وتكتيكات مدربه روبي، استطاع الفريق تحقيق 81 نقطة من 42 مباراة.

أما المركز الثاني فكان من نصيب ريال بلد الوليد، الذي عاد إلى الدرجة الأولى بعد عام واحد فقط في الدرجة الثانية. بقيادة المدرب باخي، قدم الفريق أداءً متوازنًا بين الهجوم والدفاع، مما ساعده في حسم صعوده في الأسابيع الأخيرة من الموسم.

المنافسة على الملحق والهبوط

شهدت المنافسة على الملحق (مباريات الصعود) إثارة كبيرة، حيث تنافست أندية مثل إيبار، لاس بالماس، وجيرونا على فرصة الصعود عبر الملحق. في النهاية، تمكن إيبار من العودة إلى لا ليغا بعد فوزه في المباريات الحاسمة.

على الجانب الآخر، عانى بعض الأندية من الهبوط إلى الدرجة الثالثة، مثل ألميريا ب (الذي هبط بسبب القواعد التي تمنع تواجد فريقين تابعين لنفس النادي في نفس الدرجة)، بالإضافة إلى أندية مثل فوينلابرادا وساباديل.

أبرز اللاعبين والأحداث

برز العديد من اللاعبين في هذا الموسم، مثل:
- عبد الله شلال (ألميريا): هداف الدوري بتسجيله 20 هدفًا.
- سيلاس كاتومبا (إيبار): لاعب خط وسط مؤثر ساهم في صعود فريقه.
- شون فايسمان (جيرونا): مهاجم متميز سجل أهدافًا حاسمة.

كما شهد الموسم أحداثًا مثيرة مثل المباراة بين ألميريا وريال بلد الوليد التي انتهت بالتعادل 2-2، والتي كانت حاسمة في تحديد مصير الصعود.

خاتمة

موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مليئًا بالإثارة والمفاجآت، حيث كافحت الأندية من أجل تحقيق أحلام الصعود أو البقاء في القسم. مع عودة أندية كبيرة مثل ألميريا وريال بلد الوليد إلى لا ليغا، تأكد أن المنافسة في هذه الدرجة لا تقل إثارة عن الدرجة الأولى.