الخطوط الأمامية لكرة القدم

محمد صلاح، النجم المصري والعالمي، مر بعدة محطات مهمة في مسيرته الكروية، حيث انتقل بين عدة أندية قبل أن يصل إلى قمة المجد مع ليفربول ومنتخب مصر. دعونا نستعرض معاً أهم تواريخ الانضمام التي ساهمت في تشكيل مسيرة هذا اللاعب الاستثنائي.محمدصلاحتواريخالانضمامالتيشكلتمسيرتهالكروية

البدايات مع المقاولون العرب (2006)

بدأ صلاح مسيرته الكروية المحترفة مع نادي المقاولون العرب في عام 2006 وهو في سن الـ14 فقط. كانت هذه الخطوة الأولى في مشواره الطويل، حيث أظهر موهبة مبكرة جعلت الجميع ينتبهون إليه.

الانتقال إلى الأهلي (2010)

في عام 2010، انتقل صلاح إلى النادي الأهلي المصري العريق. على الرغم من قضائه فترة قصيرة نسبياً مع الفريق، إلا أن أداءه لفت انتباه الأندية الأوروبية.

الانضمام إلى بازل السويسري (2012)

كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرة صلاح عندما انضم إلى نادي بازل السويسري في عام 2012. هنا بدأ صلاح في الظهور على الساحة الأوروبية، حيث ساهم في تتويج الفريق بالدوري السويسري مرتين.

تشيلسي الإنجليزي (2014)

في يناير 2014، انتقل صلاح إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، لكنه لم يحظ بفرص كثيرة للعب. ومع ذلك، كانت هذه التجربة مهمة للتعرف على كرة القدم الإنجليزية.

فيورنتينا وروما (الإعارة ثم الانتقال الدائم)

تمت إعارة صلاح إلى فيورنتينا الإيطالي في 2015 حيث أبدع، ثم انتقل إلى روما في نفس العام (في البداية بإعارة ثم بشكل دائم في 2016). في إيطاليا، أثبت صلاح نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في الدوري.

ليفربول (2017) - القمة

في يونيو 2017، كان الانضمام إلى ليفربول نقطة التحول الأكبر في مسيرة صلاح. مع الريدز، أصبح صلاح أحد أفضل اللاعبين في العالم، حيث سجل أرقاماً قياسية وساهم في فوز الفريق بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

التجديد مع ليفربول (2022)

في يوليو 2022، جدد صلاح عقده مع ليفربول، مما يؤكد مكانته كأحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي. هذا التجديد جاء بعد موسم رائع سجل فيه 31 هدفاً في جميع المسابقات.

كل تاريخ من هذه التواريخ يمثل محطة مهمة في مسيرة محمد صلاح، الذي استطاع من خلال العمل الجاد والموهبة أن يصل إلى قمة كرة القدم العالمية، ليصبح مصدر فخر لكل العرب والمسلمين حول العالم.