الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهدت نسخة 2021-22 من دوري أبطال أفريقيا منافسات استثنائية مليئة بالمفاجآت والإثارة، حيث توج نادي الوداد الرياضي المغربي باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد مواجهة مثيرة ضد الأهلي المصري في النهائي.دوريأبطالأفريقيابطولةملحميةتوجتبهاالودادالبيضاوي

رحلة الأندية نحو المجد

بدأت البطولة بمرحلة المجموعات التي شهدت تألق أندية شمال أفريقيا، حيث تصدر الأهلي المصري مجموعته بامتياز، بينما تألق الوداد المغربي والرجاء البيضاوي. كما برز نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي كأحد المنافسين الأقوياء.

في دور الثمانية، قدمت مباريات الذهاب والإياب أعلى مستويات الإثارة، حيث تأهل الأهلي بعد تفوقه على صن داونز، بينما تجاوز الوداد عقبة الرجاء في ديربي مغربي مشتعل.

نهائي أسطوري بين عمالقة القارة

جمع النهائي بين قطبي الكرة الأفريقية، الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (10 ألقاب) والوداد المغربي الذي كان يسعى لتثبيت مكانته بين الكبار.

شهدت مباراة الذهاب في القاهرة تعادل السلبي، بينما قدم الوداد أداءً استثنائيًا في الإياب على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي 2-0 ويتوج بلقب البطولة.

أبرز نجوم البطولة

برز المغربي زكرياء الوازيز كأحد أبرز لاعبي البطولة بقدراته الهجومية المتميزة، بينما كان حارس مرمى الوداد أحمد رضا التكناوتي حجر الزاوية في تحقيق اللقب بتصدياته الحاسمة.

من الجانب المصري، أظهر محمد الشناوي مستوى رائعًا في حراسة مرمى الأهلي، بينما قدم بيرسي تاو الجنوب أفريقي عروضًا مميزة مع صن داونز.

تأثير البطولة على الكرة الأفريقية

أثبتت هذه النسخة من دوري الأبطال تطور مستوى المنافسة في القارة السمراء، حيث أصبحت الفجوة بين الأندية الكبيرة والصاعدة أقل وضوحًا. كما عززت البطولة مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى المسابقات المحلية في أفريقيا.

ختامًا، شكل دوري أبطال أفريقيا 2021-22 منصة مثالية لعرض مواهب الكرة الأفريقية، مع تأكيد هيمنة أندية شمال القارة، وتحديدًا المغرب ومصر، على المشهد القاري في السنوات الأخيرة.