في عام 2017، قدم حفيظ دراجي أداءً استثنائيًا مع نادي ليبيا الذي كان يلعب له آنذاك، مما جعله محط أنظار الجماهير العربية والعالمية. هذا المقال يسلط الضوء على أبرز محطات دراجي خلال تلك الفترة الذهبية من مسيرته الكروية.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائري
البدايات مع لبيس
انضم حفيظ دراجي إلى نادي لبيس في فترة كانت تشهد تحولاً كبيرًا في مسيرته الاحترافية. حيث استطاع بسرعة أن يصبح عمودًا فقريًا في خط وسط الفريق، معتمدًا على رؤيته الثاقبة للعب وقدرته الفذة على توزيع الكرات.
الإنجازات الفردية
خلال موسم 2017، سجل دراجي أرقامًا قياسية مذهلة:- 12 هدفًا في الدوري المحلي- 8 تمريرات حاسمة- معدل استحواذ على الكرة بلغ 87%- اختياره كأفضل لاعب في 7 مباريات
التأثير على الفريق
لم تقتصر إسهامات دراجي على الأرقام فقط، بل كان حضوره يرفع من معنويات الفريق بأكمله. حيث لاحظ المحللون تحسنًا ملحوظًا في أداء زملائه عندما يكون دراجي على أرض الملعب.
المواجهات الكبرى
من أبرز مباريات دراجي مع لبيس في 2017 كانت المواجهة ضد الغريم التقليدي، حيث سجل هدفين وصنع آخر، ليحقق فوزًا تاريخيًا لفريقه. هذه المباراة بالذات وضعته على خريطة النجوم الصاعدين في العالم العربي.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائريمستقبل دراجي بعد 2017
بعد هذا الموسم الاستثنائي، انتقل دراجي إلى تجربة احترافية جديدة في أوروبا، لكن عام 2017 سيظل علامة فارقة في مسيرته الكروية، حيث أثبت فيه أنه أحد أكثر المواهب العربية تألقًا في جيله.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائريختامًا، يبقى تعليق حفيظ دراجي مع لبيس 2017 نموذجًا للإصرار والتفاني، حيث حول من خلاله أحلامه إلى حقائق ملموسة على أرض الملعب، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية والعربية.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائري