الخطوط الأمامية لكرة القدم

تعتبر"البردة"أو"القصيدةالمحمدية"للإمامشرفالدينمحمدالبوصيريمنأروعمانظمفيمدحالرسولالكريمصلىاللهعليهوسلم،حيثتجلتفيهابلاغةاللغةالعربيةوعمقالمشاعرالإيمانية.كتبهاالبوصيريفيالقرنالسابعالهجري(القرنالثالثعشرالميلادي)،ومازالتتترددأبياتهافيالمحافلالدينيةوالأدبيةحتىيومناهذا.القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريأنوارالمدائحالنبويةالخالدة

النشأةوالإلهامالإلهي

يُروىأنالإمامالبوصيريأصيببمرضشديدأقعدهعنالحركة،فأنشأهذهالقصيدةمستغيثاًبرسولاللهصلىاللهعليهوسلم،فرأىالنبيفيالمناميمسحعليهبيدهالمباركةويُلقيعليهبردته،فاستيقظوقدشُفيتماماً.ومنهناجاءتتسميةالقصيدةبـ"البردة".

البناءالفنيللقصيدة

تتألفالقصيدةمن160بيتاًموزعةعلىعشرةأبواب،تبدأبالغزلوالعتابثمتنتقلإلىمدحالرسولصلىاللهعليهوسلم،وذكرمعجزاته،وشمائلهالكريمة،وتختتمبالمناجاةوالتوسل.وقدحظيتالقصيدةبشرحأكثرمن90عالماًعبرالقرون.

الخصائصالأدبية

تمتازالقصيدةب:1.جزالةالألفاظوعمقالمعاني2.تنوعالصورالبيانيةوالبديعية3.التوفيقبينالعاطفةالجياشةوالفكرالعميق4.سلاسةالإيقاعوجماليةالقوافي

التأثيرالتاريخي

أثّرتالبردةتأثيراًبالغاًفيالأدبالعربيوالإسلامي،حيث:-أصبحتنموذجاًيُحتذىفيالمدائحالنبوية-تُدرسفيالمعاهدالدينيةوالأدبية-تُنشدفيالموالدوالمناسباتالدينية-تُكتبعلىجدرانالمساجدوالمدارس

الخاتمة

تبقى"البردة"للإمامالبوصيريتحفةأدبيةخالدة،جمعتبينروعةالبيانوصدقالإيمان،لتظلمنارةتهتديبهاالأجيالفيحبالنبيصلىاللهعليهوسلموالاقتداءبسنته.وقدصدقمنقال:"لولميكنللعربإلاالبردةلكفتهمفخراً".

القصيدةالمحمديةأو"البردة"كمااشتهرت،هيتحفةشعريةخالدةللإمامشرفالدينمحمدالبوصيري،التيأضاءتسماءالأدبالصوفيوالمدائحالنبويةمنذالقرنالسابعالهجريوحتىيومناهذا.هذهالقصيدةالعظيمةليستمجردأبياتشعرية،بلهينهرمتدفقمنالمحبةالنبويةوالإيمانالعميق.

جوهرالقصيدةوبناؤهاالفني

تتألفالقصيدةالمحمديةمن160بيتاًموزعةعلىعشرفصول،كلفصليختصبجانبمنجوانبالتوسلبالنبيﷺ.ابتدأهاالبوصيريبالغزلالتقليديثمتحولإلىمدحخيرالبرية،مستخدماًأرقىالأساليبالبلاغيةوالبديعية.تميزتالقصيدةبسلاسةاللغةوعمقالمعاني،حيثجمعتبينجمالاللفظوروحانيةالمضمون.

التأثيرالروحيوالاجتماعي

أصبحتالبردةمنارةتهتديبهاالقلوبعبرالعصور،حيثتُتلىفيالموالدوالمناسباتالدينية،وتُدرسفيحلقاتالذكر.وقدانتشرتفيأرجاءالعالمالإسلاميمنالمغربإلىإندونيسيا،وتحولتإلىجزءلايتجزأمنالتراثالإسلاميالروحي.كثيرونيؤمنونببركتها،وقدرُويتقصصكثيرةعنتحققالشفاءوالكراماتببركتها.

خصائصهاالأدبية

تمتازالقصيدةالمحمديةبمايلي:-اكتمالالبناءالفنيوانسجامالأبيات-عمقالعاطفةالدينيةوصدقالتوجه-جمالالصورالبيانيةوروعةالتشبيهات-سلاسةالإيقاعالموسيقيالذييسهلحفظها

لقدخلّدالبوصيرياسمهفيسجلالشعراءالعظامبهذهالقصيدةالتيأصبحتمدرسةشعريةودينيةيُحتذىبها.ولاتزالالبردةحتىاليوممصدرإلهامللمؤمنين،ودرةتزينجيدالأدبالإسلامي،وشاهداًعلىعظمةالحبالنبويالذيلايعرفحدوداًولازمناً.

تعتبر"البردة"أو"القصيدةالمحمدية"للإمامشرفالدينمحمدالبوصيريمنأروعمانظمفيمدحالنبيمحمدصلىاللهعليهوسلم،حيثتجلتفيهاروائعالبيانوعذوبةالألفاظوعمقالمعاني.كتبهاالبوصيريفيالقرنالسابعالهجري(القرنالثالثعشرالميلادي)وقدذاعصيتهاوانتشرتفيالآفاقحتىأصبحتمنأشهرالقصائدالدينيةفيالتاريخالإسلامي.

جوهرالقصيدةوأبعادهاالروحية

تبدأالقصيدةبالاعترافبالذنبوالاستغفار،حيثيقولالبوصيري:"أَمِنْتَذَكُّرِجِيرَانٍبِذِيسَلَمِ♦مَزَجْتَدَمْعًاجَرَىمِنْعَيْنٍبِدَمِ"

هذاالمطلعالرائعيعكسحالةالتوبةوالإنابةإلىاللهالتيكانعليهاالشاعر،ممايعطيالقصيدةبُعدًاإنسانياًعميقاً.ثمينتقلإلىمدحالنبيصلىاللهعليهوسلمبأساليببديعةتظهرمكانتهالعظيمةعنداللهوعندالمسلمين.

الخصائصالفنيةللقصيدة

تمتازالقصيدةالمحمديةبخصائصفنيةرفيعةالمستوى،منها:1.جزالةالألفاظوقوةالتراكيب2.تنوعالصورالبيانيةوالبديعية3.عمقالدلالاتوالمعانيالروحية4.انسجامالإيقاعالموسيقيمعالمعنى

تأثيرالقصيدةعبرالعصور

لقدحظيتالقصيدةبمكانةعظيمةفيالعالمالإسلامي،حيث:-تُقرأفيالموالدالنبويةوالمناسباتالدينية-تُدرسفيالمدارسوالجامعاتكتحفةأدبية-نُظمتعليهاشروحكثيرةبلغاتمتعددة-تُغنىبأنغاممختلفةفيالبلادالعربيةوالإسلامية

الخاتمة:دروسوعبر

تقدملناالقصيدةالمحمديةدروساًعظيمة،منها:-أهميةمحبةالنبيصلىاللهعليهوسلموالتعلقبسنته-قوةالشعرفيالتعبيرعنالمشاعرالدينية-دورالأدبالإسلاميفيترسيخالقيمالروحية-تأثيرالكلمةالطيبةفيحياةالأفرادوالمجتمعات

لقدخلدالبوصيرياسمهبهذهالقصيدةالتيأصبحتأنموذجاًرفيعاًللأدبالإسلامي،ووسيلةللتعبيرعنالحبالنبويالخالص.ومازالتكلماتهاتترددفيالمساجدوالقلوب،شاهدةعلىعظمةالنبيصلىاللهعليهوسلموجمالالتعبيرعنه.

تعتبر"البردة"أو"القصيدةالمحمدية"للإمامالبوصيريمنأشهرالقصائدالمدحيةفيالتاريخالإسلامي،حيثتجسدأسمىمعانيالحبوالوفاءلسيدالخلقمحمدصلىاللهعليهوسلم.كتبهاالبوصيريفيالقرنالسابعالهجري،ولاتزالحتىيومناهذامصدرإلهامللمسلمينحولالعالم،تحملبينأبياتهاروعةالبيانوعمقالمشاعرالإيمانية.

النشأةوالإلهامالإلهي

يُروىأنالإمامالبوصيريأصيببمرضشديدأقعدهعنالحركة،فأنشأهذهالقصيدةمتوسلاًإلىاللهتعالىبالشفاءعلىبركةالنبيالكريم.وبعدأنأتمهارأىالنبيصلىاللهعليهوسلمفيالمناميمسحعليهبردتهالشريفة،فشُفيمنعلته،ومنهناجاءتتسميةالقصيدةبـ"البردة".

محاورالقصيدةالرئيسية

تنقسمالقصيدةإلىعشرةأبواب،كلبابيتناولجانباًمنجوانبسيرةالنبيصلىاللهعليهوسلموفضائله:

1. الغزلوالنسيب:حيثيبدأالشاعربذكرالحبالإلهيوالتعلقالروحيبالنبي.
2. التحذيرمنالهوى:يحثالبوصيريعلىمجاهدةالنفسواتباعالهديالنبوي.
3. مدحالرسولصلىاللهعليهوسلم:يصفأخلاقهالعظيمةوشمائلهالكريمة.
4. مولدهالشريف:يستعرضنورانيتهصلىاللهعليهوسلممنذولادته.
5. معجزاته:يذكربعضاًمنإرهاصاتالنبوةوالمعجزاتالتيأيّداللهبهارسوله.

الأثرالأدبيوالروحي

تمتاز"البردة"ببلاغتهاالفائقةوجمالتصويرها،حيثمزجالبوصيريبينالعاطفةالصادقةوالروحانيةالعميقة.وقدانتشرتالقصيدةفيأرجاءالعالمالإسلامي،وحفظهاالملايين،كماوضعتلهاشروحعديدةمنكبارالعلماءمثلابنحجرالهيتميوالسيوطي.

الخاتمة:نوريهديالقلوب

مازالت"القصيدةالمحمدية"تنيرالدروبللمحبين،وتذكّرالأمةبجمالالاتباعالنبوي.فهيليستمجردكلاممنمق،بلهيدروسعمليةفيحباللهورسوله،وتجسيدحيلقولالنبيصلىاللهعليهوسلم:"مَنْأَحَبَّنِيكَانَمَعِيفِيالْجَنَّةِ".

لذلكتبقى"البردة"منارةأدبيةودينية،تزرعفيالقلوبإيماناًمتجدداً،وتعيدللأذهانعظمةسيدنامحمدخاتمالأنبياءوالمرسلين.