في عام 2017، قدم حفيظ دراجي أداءً استثنائياً مع نادي ليون الفرنسي، مما جعله أحد أبرز اللاعبين الأفارقة في الدوري الفرنسي. هذا المقال يتناول بالتفصيل إنجازاته وتأثيره الكبير على فريقه خلال تلك الفترة الذهبية من مسيرته الكروية.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلمتعمقلأداءالنجمالمغربي
الأداء الاستثنائي في موسم 2016-2017
سجل دراجي 11 هدفاً في الدوري الفرنسي ذلك الموسم، بالإضافة إلى 5 تمريرات حاسمة. كانت مهاراته الفنية وسرعته الخاطفة سبباً رئيسياً في صعود ليون إلى مراكز متقدمة بالبطولة. تميز بأدائه المتوازن بين الهجوم والدفاع، مما جعله عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة الفريق.
التأثير التكتيكي على الفريق
لم تقتصر مساهمات دراجي على الأهداف والتمريرات فقط، بل كان حضوره يغير خريطة اللعب بشكل كامل. مدربه آنذاك كان يعتمد عليه في:- تثبيت هجمات الفريق على الجناح الأيمن- المساعدة في استعادة الكرة في منتصف الملعب- خلق مساحات لزملائه عبر حركته الذكية
المواجهات الكبرى والإنجازات
برز دراجي بشكل خاص في المباريات المهمة:- هدف رائع ضد باريس سان جيرمان في التعادل 2-2- أداء متميز في ديربي رون-ألب ضد سانت إتيان- مساهمة أساسية في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
مستقبل دراجي بعد 2017
بعد هذا الموسم الناجح، بدأت الأندية الكبرى تُبدي اهتماماً باللاعب المغربي. ومع ذلك، قرر البقاء في ليون لمواصلة تطوير مسيرته، مما يدل على احترافيته وولائه للفريق الذي منحه الفرصة لإثبات موهبته.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلمتعمقلأداءالنجمالمغربيختاماً، يبقى موسم 2017 نقطة تحول في مسيرة حفيظ دراجي، حيث أثبت أنه أحد أفضل اللاعبين المغاربة في أوروبا. أداؤه ذلك العام وضع الأساس لمسيرة لاحقة ناجحة سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلمتعمقلأداءالنجمالمغربي