الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة تاريخية بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم الأفريقية. انتهى اللقاء الذهبي بتتويج الوداد بلقبه الثاني في البطولة بعد فوزه 1-0 في مجموع المباراتين، ليحقق حلمًا جماهيريًا كبيرًا. أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياقصةتتويجودماءوعرق

الهدف الذهبي: لحظة تاريخية

سجل المهاجم المغربي وليد أزارو الهدف الوحيد في المباراة النهائية، والذي جاء في الدقيقة 15 من الشوط الأول في مباراة الذهاب على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. كان هذا الهدف ثمرة هجمة منظمة بدأها اللاعب عبد الإله الحافيظي، الذي مرر كرة دقيقة إلى أزارو داخل منطقة الجزاء، ليتخلص من مدافع الرجاء ويسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس أناس الزنيتي.

تفاصيل المباراة

في مباراة الذهاب، سيطر الوداد على مجريات اللعب بفضل خط وسط منظم يقوده النيجيري موديبو مايغا والمغربي أشرف بنشرقي. بينما حاول الرجاء الاعتماد على الهجمات المرتدة بقيادة محمود بن عياد، لكن الدفاع المتين للوداد بقيادة المدرب حسين عموتة حال دون تسجيل أي هدف.

أما في مباراة الإياب على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فقد شن الرجاء هجومًا شرسًا بحثًا عن هدف التعادل، لكن دفاع الوداد القوي وحارس المرمى الأحمر ياسين بونو تصديا لكل المحاولات. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليتوج الوداد بلقب البطولة.

ردود الأفعال

بعد المباراة، عبر مدرب الوداد حسين عموتة عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، قائلًا: "الفريق قدم أداءً بطوليًا، والجماهير كانت خلفنا طوال الوقت". بينما أعرب مدرب الرجاء خوان كارلوس غاريدو عن أسفه لخسارة النهائي، لكنه أشاد بأداء فريقه.

الخاتمة

سيظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 ذكرى خالدة في تاريخ الكرة المغربية والأفريقية، حيث قدم الوداد البيضاوي عرضًا رائعًا ليفوز باللقب ويعزز مكانته بين عمالقة القارة السمراء. الهدف التاريخي لوليد أزارو سيبقى محفورًا في أذهان الجماهير لسنوات طويلة.