شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في منافسات المجموعات، لكن الرحلة لم تكن كما توقع الجماهير الكتالونية. واجه الفريق تحديات كبيرة على المستوى الجماعي والفردي، مما أدى إلى خروج مبكر من البطولة الأوروبية الأهم. برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحديات
الأداء في مرحلة المجموعات
وُضع برشلونة في المجموعة السابعة إلى جانب بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي ودينامو كييف الأوكراني. بدا أن القرعة متوسطة الصعوبة، لكن النتائج كشفت عن ضعف كبير في أداء الفريق.
خسر برشلونة مباراتين أمام بايرن ميونخ بنتيجتي 3-0 و3-0، مما أظهر الفارق الكبير بين الفريقين. كما تعرض لخسارة مفاجئة أمام بنفيكا خارج أرضه بنتيجة 3-0، وهي نتيجة صادمة للجماهير. على الرغم من الفوز على دينامو كييف في المباراتين، إلا أن الخسائر الكبيرة أمام المنافسين المباشرين حسمت مصير الفريق.
أسباب الخروج المبكر
- غياب ليونيل ميسي: بعد رحيل النجم الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان، فقد الفريق القائد التاريخي وصانع الألعاب الأساسي، مما أثر سلبًا على القدرة الهجومية.
- الإصابات: تعرض عدد من اللاعبين الأساسيين مثل أنسو فاتي وبيدري لإصابات أضعفت تشكيلة الفريق.
- مشاكل دفاعية: كشفت المباريات عن ثغرات دفاعية واضحة، خاصة في التعامل مع الهجمات المرتدة.
- التغييرات التدريبية: لم يتمكن المدرب رونالد كومان من تحقيق الاستقرار التكتيكي، مما أدى إلى استبداله بزافي هيرنانديز لاحقًا.
الدروس المستفادة
كان خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا 2022 جرس إنذار لإدارة النادي، مما دفعها إلى تعزيز الفريق في سوق الانتقالات التالية. كما أظهرت الحاجة إلى بناء فريق متوازن يعتمد على خطة واضحة بدلاً من الاعتماد الكلي على المواهب الفردية.
ختامًا، يمكن القول إن مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 كانت مخيبة للآمال، لكنها شكلت نقطة تحول في مسيرة النادي نحو إعادة البناء. الجماهير الكتالونية تتطلع الآن إلى عودة أقوى في المواسم القادمة، مستفيدة من الدروس التي قدمها هذا الموسم الصعب.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحديات
