شاركت البرازيل، واحدة من أكثر الفرق شهرة في تاريخ كرة القدم، في كأس العالم 2018 بروسيا بمزيج من التوقعات العالية والذكريات المؤلمة من كأس العالم 2014 على أرضها. تحت قيادة المدرب تيتي، جاء الجيل الجديد من النجوم البرازيليين مصممين على استعادة المجد الضائع وإثبات أن "السامبا" لا تزال قوة لا يستهان بها في كرة القدم العالمية.البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباط
تشكيلة الفريق والأمل في التعويض
ضمت تشكيلة البرازيل في 2018 مزيجًا من الخبرة والشباب، حيث قاد نيمار جونيور الهجوم مدعومًا بمواهب مثل فيليبي كوتينهو وغابرييل جيسوس. في خط الوسط، برز كاسيميرو وباولينيو كلاعبيين أساسيين، بينما حرس الدفاع ثياغو سيلفا وماركينيوس مع الحارس الأسطوري أليسون بيكر.
كانت البرازيل من المرشحين الأقوياء للفوز بالبطولة، خاصة بعد الأداء الممتاز في التصفيات المؤهلة حيث أنهت في الصدارة بمجموعة 41 نقطة من 18 مباراة.
الأداء في دور المجموعات
وضعت القرعة البرازيل في المجموعة السابعة مع سويسرا وكوستاريكا وصربيا. بدأت البرازيل البطولة بتعادل مخيب للآمال 1-1 مع سويسرا، حيث أظهر الفريق صعوبة في اختراع الدفاع المنظم.
لكن الفريق تعافى بفوزين متتاليين: 2-0 على كوستاريكا بهدفين متأخرين من كوتينهو ونيمار، ثم 2-0 على صربيا ليضمن الصدارة في المجموعة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطرحلة خروج المغلوب
في دور الـ16، واجهت البرازيل المكسيك وقدمت أحد أفضل عروضها في البطولة بفوز 2-0 سجله نيمار وروبرتو فيرمينو في الشوط الثاني.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطلكن في مباراة ربع النهائي الصعبة أمام بلجيكا، عانت البرازيل من خسارة قاسية 2-1. على الرغم من الهيمنة في الشوط الثاني وتسجيل هدف عن طريق ريناتو أوغستو، فشل الفريق في تحقيق التعادل أمام أداء ممتاز من حارس بلجيكا تيبو كورتوا.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطالدروس المستفادة والإرث
غادرت البرازيل روسيا 2018 بخيبة أمل ولكن مع العديد من الدروس المستفادة. أظهر الجيل الجديد أنه قادر على حمل راية كرة القدم البرازيلية، لكنه افتقر إلى الحسم في اللحظات الحاسمة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطكانت هذه البطولة نقطة تحول للفريق البرازيلي، حيث بدأ مرحلة جديدة من البناء تحت قيادة تيتي، مستعدًا لاستعادة مكانته كواحد من أعظم الفرق في تاريخ كأس العالم.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطفي النهاية، كأس العالم 2018 كان فصلًا آخر في الملحمة البرازيلية الغنية، تاركًا الجماهير تتساءل: متى ستعود "السامبا" إلى عرشها؟
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطشاركت البرازيل، واحدة من أكثر الفرق شهرة في تاريخ كرة القدم، في كأس العالم 2018 بروسيا بمزيج من التوقعات العالية والضغوط الهائلة. بعد خيبة الأمل الكبيرة في كأس العالم 2014 على أرضها، كان المنتخب البرازيلي مصمماً على استعادة مكانته كواحد من أفضل الفرق في العالم.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطالأداء في دور المجموعات
وضعت البرازيل في المجموعة السابعة إلى جانب سويسرا وكوستاريكا وصربيا. بدأت البرازيل مشوارها بمباراة صعبة أمام سويسرا انتهت بالتعادل 1-1، حيث سجل فيليبي كوتينيو الهدف الأول، لكن سويسرا عادت لتُعادل النتيجة في الشوط الثاني.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطفي المباراة الثانية، واجهت البرازيل كوستاريكا في مباراة صعبة للغاية، حيث تأخرت في تسجيل الأهداف حتى الدقائق الأخيرة. سجل كوتينيو في الدقيقة 90، ثم أكد نيمار الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتنتهي المباراة 2-0.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطأخيراً، تغلبت البرازيل على صربيا بنتيجة 2-0 في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، حيث سجل باولينيو في الشوط الأول وسيليفا في الشوط الثاني، لتنهي البرازيل دور المجموعات في صدارة المجموعة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطالأدوار الإقصائية
في دور الـ16، واجهت البرازيل المكسيك في مباراة مثيرة. سجل نيمار وروبرتو فيرمنو في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة 2-0 وتتأهل البرازيل إلى ربع النهائي.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطلكن الرحلة انتهت في ربع النهائي أمام بلجيكا، التي تفوقت على البرازيل بنتيجة 2-1. سجل فيرناندينيو بالخطأ في مرماه في الشوط الأول، ثم أضاف كيفن دي بروين الهدف الثاني لبلجيكا. رغم محاولة ريناتو أوغستو تقليص الفارق في الشوط الثاني، لم تتمكن البرازيل من تحقيق التعادل، لتنهي البطولة بخيبة أمل جديدة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطالدروس المستفادة
أظهرت البرازيل في كأس العالم 2018 تحسناً كبيراً مقارنة بأدائها في 2014، لكنها فشلت مرة أخرى في تحقيق حلمها بالسادس. كان الاعتماد الكبير على نيمار واضحاً، بينما برزت الحاجة إلى تطوير خط هجومي أكثر تنوعاً.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطرغم الخروج المبكر، قدم الجيل الجديد من اللاعبين مثل كوتينيو وفيرمنو أداءً مشرفاً، مما يعطي الأمل لمستقبل أفضل في البطولات القادمة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباطختاماً، كانت رحلة البرازيل في كأس العالم 2018 مزيجاً من اللحظات المشرقة والإخفاقات، لكنها أكدت مرة أخرى أن السامبا لا تزال قوة كروية عظمى تحتاج فقط إلى بعض الصقل لتعود إلى عرشها.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوالإحباط