الخطوط الأمامية لكرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية، نادي الوداد الرياضي المغربي ونادي الزمالك المصري. هذه المواجهة التي ألهبت مشاعر الملايين من عشاق كرة القدم عبر القارة، كانت تتويجًا لموسم مليء بالإثارة والتحديات. نهائيدوريأبطالأفريقياملحمةالكانبينالودادوالزمالك

الرحلة إلى النهائي

بدأ الوداد رحلته في البطولة بمجموعة صعبة، لكنه استطاع أن يتصدرها ببراعة. في الأدوار الإقصائية، تخطى الفريق المغربي عقبات كبيرة، أبرزها التغلب على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.

أما الزمالك، فقد قدم أداءً قويًا طوال البطولة، حيث تصدر مجموعته بسهولة نسبية. في الأدوار الإقصائية، استطاع الفريق المصري التغلب على الأهلي طرابلس الليبي ثم مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي، ليصل إلى المباراة النهائية بثقة عالية.

المواجهة النهائية

جرت مباراة الذهاب في القاهرة على ستاد برج العرب، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. سجل للزمالك اللاعب stanley ohawuchi، بينما أدرك الوداد التعادل عبر اللاعب وليد الكرتي.

في مباراة الإياب بالدار البيضاء، قدم الوداد أداءً رائعًا أمام جماهيره، وانتهت المباراة بفوزه 1-0 بهدف تاريخي سجله اللعميد عبد الإله الحفيظي. هذا الفوز منح الوداد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد انتصاره الأول في 1992.

تأثير البطولة

كان لهذا الإنجاز تأثير كبير على الكرة المغربية، حيث عزز مكانة الوداد كواحد من أبرز الأندية الأفريقية. كما مثل هذا اللقب دفعة معنوية كبيرة للكرة المغربية التي كانت تعيش فترة ذهبية في تلك الفترة.

أما الزمالك، فبالرغم من خسارة النهائي، إلا أن وصوله إلى هذه المرحلة كان إنجازًا يستحق التقدير، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي شهدتها البطولة ذلك العام.

الخاتمة

ظلت نهائيات 2017 ذكرى خالدة في أذهان عشاق الكرة الأفريقية، حيث جمعت بين تاريخين عريقين وتقاليد رياضية راسخة. لقد كانت حقًا مواجهة استثنائية توجت بنجاح الوداد، لكنها أيضًا أكدت على قوة المنافسة في دوري أبطال أفريقيا.