الخطوط الأمامية لكرة القدم

تشهد مصر اليوم موجة من المظاهرات الحاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد الأخير للعدوان الإسرائيلي على غزة. خرج الآلاف من المصريين في عدة محافظات، أبرزها القاهرة والإسكندرية والسويس، حاملين الأعلام الفلسطينية وهاتفين بشعارات تدعو إلى وقف العدوان ودعم المقاومة. مظاهراتمصراليوممباشرلفلسطينتعبيرعنالتضامنمعالقضيةالفلسطينية

مشاهد حية من المظاهرات

في العاصمة القاهرة، تجمع المتظاهرون أمام نقابة الصحفيين وفي ميدان التحرير، حيث رفعوا لافتات كتب عليها "غزة تقاوم" و"لا لاحتلال فلسطين". كما انتشرت قوات الأمن لتأمين المسيرات التي سارت بشكل سلمي، وسط أجواء من الوحدة الوطنية والتأييد للقضية الفلسطينية.

وفي الإسكندرية، خرج الشباب في مسيرة من منطقة المنشية حتى كورنيش البحر، مرددين الأناشيد الوطنية الفلسطينية، بينما شهدت محافظة السويس وقفات احتجاجية أمام مقر المحافظة، حيث طالب المتظاهرون بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية.

ردود الفعل الرسمية والشعبية

أعربت عدة أحزاب ونقابات مهنية عن دعمها للمتظاهرين، مؤكدة أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب الأولى. كما غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #مصر_مع_فلسطين، مسجلين تفاعلاً واسعاً مع الأحداث.

من جهتها، ناشدت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، فيما دعا خطباء المساجد في صلاة الجمعة إلى التضامن مع غزة وتقديم الدعم المادي والمعنوي.

الخلاصة

تؤكد مظاهرات مصر اليوم أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في ضمير الشعب المصري والعربي، رغم كل محاولات التهميش. هذه المسيرات تعكس إصرار المصريين على الوقوف مع الحق الفلسطيني، ورفضهم لكل أشكال الاحتلال والعدوان.

يبقى السؤال: هل ستتحول هذه التحركات إلى ضغط حقيقي على صناع القرار لاتخاذ مواقف أكثر حزماً؟ الوقت كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن صوت الشارع المصري لن يهدأ حتى تتحقق الحرية لفلسطين.