فيالآونةالأخيرة،انتشرتالعديدمنالتصريحاتالخطيرةالتيأثارتموجةمنالجدلوالاستنكارعلىمنصاتالتواصلالاجتماعيوفيالأوساطالسياسيةوالاجتماعية.هذهالتصريحاتلمتكنعابرة،بلحملتفيطياتهاتهديداتواضحةأوتحريضًاعلىالعنف،ممادفعالكثيرينإلىالتساؤلعنمدىخطورتهاوتأثيرهاعلىالاستقرارالمجتمعي.تصريحاتخطيرةتثيرالجدلوتستدعيالتوقف
تصريحاتتمسالأمنالوطني
منبينأبرزهذهالتصريحات،تلكالتيأطلقهابعضالسياسيينأوالشخصياتالعامةوالتيمستبشكلمباشرالأمنالوطني.ففيظلالظروفالسياسيةالحساسةالتيتمربهاالعديدمنالدولالعربية،يأتيأيخطابتحريضيليزيدمنحدةالتوتراتويهددبالسقوطفيدوامةالعنف.بعضهذهالتصريحاتوصلإلىحدالتهديدالمباشربمقاطعةمؤسساتالدولةأوالدعوةإلىالعصيانالمدني،ممايضعفثقةالمواطنينفيحكوماتهمويهددالسلمالأهلي.
دوروسائلالإعلامومواقعالتواصلفيتضخيمالخطابالخطير
لايمكنإغفالالدورالكبيرالذيتلعبهوسائلالإعلامومواقعالتواصلالاجتماعيفيتضخيمهذهالتصريحاتالخطيرة.فمايقالفيمؤتمرصحفيأومقابلةتلفزيونيةينتشرفيدقائقمعدودةعبرمنصاتمثل"تويتر"و"فيسبوك"،ليصلإلىملايينالأشخاص.هذاالانتشارالسريعيجعلمنالصعبالسيطرةعلىتداعياتالكلمات،خاصةإذاكانتتحملفيمضمونهابذورالفتنةأوالكراهية.
المسؤوليةالقانونيةوالأخلاقية
هناتبرزمسألةالمسؤوليةالقانونيةوالأخلاقيةللذينيتلفظونبهذهالتصريحات.فالقوانينفيمعظمالدولتجرمالتحريضعلىالعنفأوبثالفتنة،لكنالتطبيقالفعليلهذهالقوانينيبقىضعيفًافيبعضالأحيان.منجهةأخرى،هناكمسؤوليةأخلاقيةتقععلىعاتقكلشخصيتمتعبمنصةمؤثرة،حيثيجبعليهمراعاةتأثيركلماتهعلىالرأيالعاموعدماستغلالشعبيتهلبثالرسائلالسلبية.
الخلاصة:الحاجةإلىخطابمسؤول
فيالنهاية،فإنالتصريحاتالخطيرةليستمجردكلماتعابرة،بلهيشرارقديشعلنارالفتنةإذالميتمالتعاملمعهابحكمة.منالضروريأنيتحلىالجميع-سواءكانواسياسيينأوإعلاميينأونشطاء-بالمسؤوليةفيخطابهم،وأنتتدخلالجهاتالمعنيةلفرضالقانونعندمايتجاوزالبعضالحدودالمسموحة.فقطعبرالخطابالمسؤولواحترامالقانونيمكنبناءمجتمعمستقروآمن.
تصريحاتخطيرةتثيرالجدلوتستدعيالتوقف