لويس إنريكي، المدرب السابق لنادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، ليس مجرد اسم لامع في عالم كرة القدم، بل هو أيضاً أبٌ مُحبٌّ يضع عائلته فوق كل اعتبار. في العديد من المقابلات، كشف إنريكي عن الجانب الإنساني في شخصيته، خاصة عندما يتعلق الأمر بابنته "شانتينا"، التي فقدتها عائلته في سن مبكرة بسبب مرض السرطان. لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتفاني
قصة حب تتجاوز المأساة
على الرغم من الصعوبات التي واجهها إنريكي وزوجته بسبب وفاة شانتينا، إلا أن حبهما لابنتهما لم يتوقف. في عام 2016، أعلن إنريكي اعتزاله التدريب المؤقت للتركيز على دعم عائلته خلال هذه الفترة الصعبة. وقد عبّر في أكثر من مناسبة عن أن ابنته كانت مصدر إلهامه، قائلاً: "شانتينا علمتني معنى القوة الحقيقية، ليس على أرض الملعب، بل في مواجهة الحياة."
إرث من الحب والتضامن
لم يكتفِ إنريكي بالحديث عن ابنته في المقابلات، بل حوّل ألمه إلى فعل إيجابي. فقد أسس هو وزوجته مؤسسة خيرية لدعم أبحاث السرطان ومساعدة العائلات التي تواجه تحديات مماثلة. كما خصص جزءاً من أرباحه لدعم المستشفيات والمراكز الطبية التي تعالج الأطفال المصابين بالأمراض المستعصية.
كرة القدم كوسيلة للشفاء
بالنسبة للويز إنريكي، كانت كرة القدم دواءً روحياً يساعده على تجاوز المحنة. فعندما عاد إلى التدريب، كان يحمل معه ذكرى ابنته في كل خطوة. وقد كرّس العديد من انتصاراته لها، مثلما فعل عندما قاد برشلونة للفوز بالثلاثية التاريخية في 2015، حيث رفع يده إلى السماء في إشارة واضحة إلى شانتينا.
درس في القوة والإنسانية
قصة لويس إنريكي مع ابنته تذكرنا بأن النجومية الحقيقية لا تقاس بالألقاب والكؤوس، بل بالقدرة على الحب والتضامن في أحلك الظروف. إنريكي لم يخسر ابنته فقط، بل خسر جزءاً من قلبه، لكنه حوّل هذا الألم إلى قوة دافعة لإحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتفانياليوم، لا يزال اسم شانتينا حاضراً في حياة إنريكي، ليس كذكرى حزينة، بل كمصدر دائم للإلهام. ففي النهاية، الحب الحقيقي لا يموت، بل يتحول إلى إرثٍ خالد.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتفاني