الخطوط الأمامية لكرة القدم

عندما نتحدث عن هدافي الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا (البريميرليج، الليجا، السيريا أ، البوندسليجا، والليغ 1)، فإننا نستحضر أسماء أسطورية كتبت اسمها بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية. منهدافالدورياتالخمسالكبرىالتاريخيأساطيرصنعتالتاريخ

ليونيل ميسي: الساحر الأرجنتيني

يتربع ليونيل ميسي على عرش الهدافين التاريخيين للدوريات الكبرى برصيد 496 هدفاً في الليجا الإسبانية مع برشلونة. تميز ميسي بقدرته الخارقة على التسجيل والإبداع، حيث حصد لقب هداف الليجا 8 مرات. سجله الحافل يتضمن 474 مباراة فقط، بمعدل مذهل يتجاوز هدفاً في كل مباراة.

كريستيانو رونالدو: آلة التسديد البرتغالية

يأتي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني برصيد 495 هدفاً موزعة بين البريميرليج (103 أهداف) والليجا (311 هدف) والسيريا أ (81 هدف). تميز رونالدو بقدرته الهوائية وقوة تسديداته، حيث يعتبر أحد أكثر اللاعبين تنوعاً في طرق التسجيل.

جيمي غريفز: أسطورة البريميرليج

على مستوى البريميرليج الإنجليزي، يحتفظ جيمي غريفز بسجل 357 هدفاً في 516 مباراة. كان غريفز يتمتع بغريزة تسجيلية فطرية جعلته أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الكرة الإنجليزية.

جيرد مولر: القناص الألماني

في البوندسليجا الألماني، يظل جيرد مولر "القناص" الأسطورة برصيد 365 هدفاً في 427 مباراة فقط. كان مولر يتمتع بقدرة خارقة على التواجد في المكان والزمان المناسبين لتسجيل الأهداف.

ديل بييرو وفرانشيسكو توتي: أبطال السيريا أ

في الدوري الإيطالي، يتصدر سيلفيو بيولا قائمة الهدافين برصيد 274 هدفاً، لكن أسماء مثل ديل بييرو (188 هدفاً) وفرانشيسكو توتي (250 هدفاً) تظل الأكثر تأثيراً في العصر الحديث.

زلاتان إبراهيموفيتش: الظاهرة السويدية

في الدوري الفرنسي، برز زلاتان إبراهيموفيتش بقوة حيث سجل 113 هدفاً في 122 مباراة فقط مع باريس سان جيرمان، مسجلاً أحد أعلى المعدلات في تاريخ البطولة.

هؤلاء الأساطير لم يكتفوا بتسجيل الأهداف، بل صنعوا تاريخاً وألهموا أجيالاً من اللاعبين. تظل سجلاتهم تحدياً للأجيال القادمة، وشاهداً على عظمة هؤلاء القناصين الذين جعلوا من التسديدات إلى الشباك فناً راقياً.